الاثنين، 24 مارس 2008

النظرية والتطبيق !!


كل إنسان له مبادئ وقيم يسير عليها .. قد نتفق على كثير من هذه المبادئ في صياغتها وأثرها ومصدرها وطبيعتها .. أما
" الشيئ المأمول" أن تكون هذه المبادئ والقيم... مترجمه على أرض الواقع .. بحيث يتحول المبدأ من قيمه ذهنيه الى تطبيق عملي يستخدم لأصل هذه القيمه وهو.. العمل .. اذ ان النظريه او الفكره اذا ما ترجمت وطبقت يمكن الاستفاده منها ولو بعد حين فبعض الناس من لديه أفكار جديده تخدم قيمه ومبادئه وقد يطرحها بشكل جميل وبصوره جديده ولكن المشكله تكمن في التطبيق وعدم تحويل الفكره لمشروع عملي .. قد يظن البعض ان التنظير المجرد عن التطبيق انما هو ضرب لازب لا داعي له ، انما فيه من التهيئه للفكرة المطروحه الشيئ الكبير الكثير لأنه قد يفتح آفاق ويوسع مدركات لم تكن تخطر على البال ويستفاد منها آجلا ان لم يكن عاجلا .

ينبغي على صاحب.. المبدأ .. النظريه .. أو الفكره.. ان يوجد لها برنامجا عمليا واقعيا ويحوله الى تطبيق وان يكون مصحوبا بخطه مدروسه وان يبذل في سبيلها الجهد الفكري والجسدي وان لا ينسى الجهد الروحي الذي يغذيه ويستعين به استخارة وصلاة ودعاءا وان لا يدع للتسويف أو اليأس طريقا اليه .

والله الموفق

هناك تعليق واحد:

Peace يقول...

لكل منا مبادئه التي يتقيد بها و قد يحيد عنها حسب الظروف وقد تصل الى درجة الاختلاف 180

خطوات ترجمة المبادئ :
يجب الاقتناع بها جيدا
وبالتالي يمكن التقيد بها
ثم يتم ترجمة هذه المبادئ الى ارض الواقع