
الظلام الدامس وعدم رؤيه النور وعمى البصيرة واحتقار البشر وازدرائهم والتخبط في ظلمات التيه .. كل هذه الأفعال
( الشنيعه ) .. هي نتاج للتعصب بكل أشواكه وقيوده .. ان المتعصب انسان يعيش .. ولكن لا يعيش مع البشر .. يعيش في الليل .. فنجده صاحب تفكير مظلم وحياة كئيبة كأن عليه أغلال من حديد .. فهو إنسان أصم وأعمى .. يعيش في دنيا من الخيال .. دنيا نسجها من خياله الخاص ومن تصوراته الفريده .. كأنه يعيش في الكون وحده لا يقبل بمشاركة الآخرين .. فهو سابح في كبره .. طائش في ظلامه .. لا يهوى قرب بشر .. ولا يهواه بشر .
هل التعصب مرض عضال يمكن علاجه .. أم هو مرض لا يرجى شفاؤه ؟؟
الذي يهمني في هذه السطور .. ليس أن أشرح التعصب وتعريفه فالكل يعرف ما هو التعصب وما هي نتائجه .. إن المهم هو كيف نعالج التعصب وما هي أهم المبادئ التي يمكن أن تطبق على أرض الواقع والتي نحتاجها لتجنب هذا المرض العضال الذي يسري في المجتمع الإنساني ويكاد يملأ فضاء البشرية .. لنلقي نظرة سريعة خاطفة على أحوال العالم .. فهو من أهم أسباب المشاكل البشرية في هذا العالم .. فالتعصب الديني منتشر انتشار النار في الهشيم والتعصب الاجتماعي منتشر بأنواعه أيضا فالتعصب الطبقي ، العرقي و الطائفي يغزو المعمورة بمسميات مختلفة .. تارة باسم التحرر وتارة باسم الديمقراطية وتارة باسم العدالة .. كل هذه المسميات تندرج تحت التعصب.
كل مرض إذا أردنا له الشفاء التمام .. من اللازم علينا أن نجتثه من جذوره وأصله .. ولنبحث أولا على أنواع التعصب الأساسي في المجتمعات البشرية أو " منطلقات التعصب " :-
أولا : التعصب الديني
ثانيا : التعصب الاجتماعي
في نظري أن هذان البندان هما المنطلقان الرئيسان في عملية التعصب العالمي .. وفي كل من طياتهم أنواع من التعصبات الفرعية
فالتعصب الديني يدخل تحته جميع أنواع الاضطهاد و الاستغلال باسم الدين كما يحدث في الهند ، باكستان ، فلسطين ، البوسنة .. والحروب بين الطوائف في أنحاء العالم ، اقصاء الأقليات ومحاربتهم ،، والوصول للسلطة وحب التملك ، كل هذا باسم الدين .
أما التعصب الاجتماعي فهو منظومة من الأمراض العصبية : الطبقية الموجودة في المجتمعات الخليجية ، العنصرية والعرقية الموجودة بين السود والبيض أو بين جنس الرجل الأبيض عموما وغيره .
بعد أن تعرفنا باختصار على أنواع هذا المرض .. نأتي لكيفية الاجتثاث الجذري ،،، وهذه بعض من علاجات التعصب ؟
هناك مبادئ يمكن أن ترفع وتصبح شعارا وأن تكون تطبيقا أيضا يمكن العمل بها ،، وما هي من الواقع ببعيد ، فلنتمعن وننشر هذه المبادئ ..
1. التفاوت بين البشر : كل إنسان مختلف عن الآخر ولا يوجد اثنان في هذه الدنيا متشابهان .
2. سنة الاختلاف : الاختلاف من السنن المتمركزة في النفس الإنسانية وهو سنة كونية لا يمكن أن نتجاهلها .
3. حرية الفكر : كل فرد على وجه الأرض له مطلق الحرية في أن يعتقد ما يشاء ويتبع ما يشاء .
4. العلم والتعلم : من حق كل إنسان أن يتعلم ما يشاء ويعلم الناس ما يشاء .
5. الحوار : علاج رئيسي في انتشال مرض التعصب .
هل التعصب مرض عضال يمكن علاجه .. أم هو مرض لا يرجى شفاؤه ؟؟
الذي يهمني في هذه السطور .. ليس أن أشرح التعصب وتعريفه فالكل يعرف ما هو التعصب وما هي نتائجه .. إن المهم هو كيف نعالج التعصب وما هي أهم المبادئ التي يمكن أن تطبق على أرض الواقع والتي نحتاجها لتجنب هذا المرض العضال الذي يسري في المجتمع الإنساني ويكاد يملأ فضاء البشرية .. لنلقي نظرة سريعة خاطفة على أحوال العالم .. فهو من أهم أسباب المشاكل البشرية في هذا العالم .. فالتعصب الديني منتشر انتشار النار في الهشيم والتعصب الاجتماعي منتشر بأنواعه أيضا فالتعصب الطبقي ، العرقي و الطائفي يغزو المعمورة بمسميات مختلفة .. تارة باسم التحرر وتارة باسم الديمقراطية وتارة باسم العدالة .. كل هذه المسميات تندرج تحت التعصب.
كل مرض إذا أردنا له الشفاء التمام .. من اللازم علينا أن نجتثه من جذوره وأصله .. ولنبحث أولا على أنواع التعصب الأساسي في المجتمعات البشرية أو " منطلقات التعصب " :-
أولا : التعصب الديني
ثانيا : التعصب الاجتماعي
في نظري أن هذان البندان هما المنطلقان الرئيسان في عملية التعصب العالمي .. وفي كل من طياتهم أنواع من التعصبات الفرعية
فالتعصب الديني يدخل تحته جميع أنواع الاضطهاد و الاستغلال باسم الدين كما يحدث في الهند ، باكستان ، فلسطين ، البوسنة .. والحروب بين الطوائف في أنحاء العالم ، اقصاء الأقليات ومحاربتهم ،، والوصول للسلطة وحب التملك ، كل هذا باسم الدين .
أما التعصب الاجتماعي فهو منظومة من الأمراض العصبية : الطبقية الموجودة في المجتمعات الخليجية ، العنصرية والعرقية الموجودة بين السود والبيض أو بين جنس الرجل الأبيض عموما وغيره .
بعد أن تعرفنا باختصار على أنواع هذا المرض .. نأتي لكيفية الاجتثاث الجذري ،،، وهذه بعض من علاجات التعصب ؟
هناك مبادئ يمكن أن ترفع وتصبح شعارا وأن تكون تطبيقا أيضا يمكن العمل بها ،، وما هي من الواقع ببعيد ، فلنتمعن وننشر هذه المبادئ ..
1. التفاوت بين البشر : كل إنسان مختلف عن الآخر ولا يوجد اثنان في هذه الدنيا متشابهان .
2. سنة الاختلاف : الاختلاف من السنن المتمركزة في النفس الإنسانية وهو سنة كونية لا يمكن أن نتجاهلها .
3. حرية الفكر : كل فرد على وجه الأرض له مطلق الحرية في أن يعتقد ما يشاء ويتبع ما يشاء .
4. العلم والتعلم : من حق كل إنسان أن يتعلم ما يشاء ويعلم الناس ما يشاء .
5. الحوار : علاج رئيسي في انتشال مرض التعصب .
هذه بعض من المبادئ الأساسية من وجهة نظري التي تزيل وتشفي ولو ( بنسبة قليلة ) من مرض التعصب وقد نستعمل هذه المبادئ لنبذ ومحاربة كل أنواع التعصب وصورة المتفشية في كل المجتمعات والتي لا تقف عند هذه المبادئ .. والتي أرجو أن تكون بداية لمنظومة مبادئ مكتملة تزيل هذه الأمراض السقيمة ، وأن يساهم كل واحد"بانتقاد بناء " أو زياده على هذه المبادئ حتى ننشر العلاج الناجع ويتم الشفاء الناجح وينشر الخير ويتقلص المرض .